" العبادة " لم تقم بتعليق حتى الآن

 ماذا تفيد الأركان التي في الصلاة؟

ماذا تفيد الأركان التي في الصلاة كالقیام والركوع و السجود؟

:جواب

النیة: هي قرار القلب تجاه شیئ، وهي تعبیر عن أن هذا الأمرا لماذا يفعل. ويقصد بها القول "نعم" بأنه يؤدى الأمر الذي أمره تعالى بالكمال والكمال والقيام به.

تكبیرة الإحرام: أن یلقي الإنسان بنفسه في أحضان رحمة الله تعالی وهو تارك الدنیا ورائه بقوله "الله أكبر".

القیام: یمثل الإنسان بهذا الركن عبادة الملائكة الذین یسبحون الله قائمین دائما، و یمثل عبادة الأشجار التي تعبد الله قائمة. والقیام وقوف الإنسان بجسمه وقلبه في حضور الذات الأبدي جل جلاله. وأنحناء الرأس في القیام إشارة إلی تواضع القلب وبعده عن الكبر.

القراءة: هي شكر مقابل كمال الله الذي لا نقص فيه، وجماله الذي لا مثيل له، ورحمته الأبدیة بالقول: "الحمد لله رب العلمین". و هي تصریح بأنّ كل الأمور تحدث بعون الله و أنّ الحمد له. وهي ارتباط إلی الذات السرمدي قائلا: "إیاك نعبد و إیاك نستعین".

الركوع: یمثل الإنسان بهذا الوضع عبادة الملائكة الذین یعبدون علی شكل ركوع دائما، وعبادات الحیوانات ذوات الأربع التي علی شكل الركوع. والركوع هو ذكر الإنسان مع كل الكائنات وذلك بمعرفة عجزه و فقره قائلا: "سبحان ربي العظیم". وهو محاولة الإنسان أن یثبّت عظمة الله في قلبه بتكرار تعظیمه جل جلاله ثم رفعٌ لرأسه راجيا رحمة الله تعالى.

السجود: یمثل الإنسان بهذا الوضع عبادة الملائكة الذین یعبدون علی شكل السجود دائما وعبادات الزواحف التي على هئية السجود وكأنها تسجد.

فالسجود هو أن یذكر الإنسان الله جل جلاله تاركا ما سواه مقابل جماله المثالي وكماله وأسمائه وصفاته القدسیة وذلك بدهشة وتواضع قلب قائلا: "سبحان ربي الأعلى". ورد في الحديث: ( أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد ). "مسلم".

الجلوس: یمثل الإنسان بهذا الوضع عبادة الملائكة الذین یعبد الله علی شكل الجلوس دائما وعبادات الجبال والصخور التي تبدوا وكأنها تجلس.

ویصدق الإنسان بالتحیات "الجلوس للتحيات" أنّه مملوك لله صاحب كل شيء، ویجدد إیمانه بشهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله. فالتشهد الموجود في الصلاة التي هي نوع من المعراج، هو تذكّر للمحادثة القدسیة بین الله تعالی ورسوله في الصلاة التي كانت في حادثة المعراج. Kaynak: http://www.sirajalnoor.com - ماذا تفيد الأركان التي في الصلاة؟